رياضة

لأول مرة في تاريخ مشاركاته الإفريقية نهضة بركان سيلعب بدون أهم وأبرز لاعب…

البرتقالي مقبل غدا على مباراة غاية في الأهمية بل يمكن اعتبارها مباراة الموسم، عندما يستقبل المصري البورسعيدي في إياب دور ربع نهاية كأس الكنفدرالية الإفريقية بعد ان عاد بتعادل إيجابي من بلاد الفراعنة…
مباراة مصيرية بالنسبة للمدرب طارق السكيتيوي الذي وجب عليه إخراج كل اسلحته ولعب جميع أوراقه من اجل التأهل ولاشيء غير التأهل، لأن طموحات الفريق ومكوناته كبيرة ولن ترضى عن اللقب بديلا، اللقب الذي حرمته منه ضربات الحظ في نهائي الموسم الماضي، وخاصة إذا علمنا  أنه في حالة التأهل، ما تبقى من المباريات ستلعب على أرض الوطن فالخصم في النصف سيكون حسنية اكادير – إن لم تحدث – المعجزة، والنهائي سيجرى بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في مباراة فاصلة كما قررت الكاف سابقا.
مباراة الغد تأتي والفريق يعيش ازمة نتائج على الصعيد المحلي ويمر بمرحلة فراغ قاسية بعد انطلاقة جد جيدة ، يكفي أن نذكر بان آخر فوز له بالبطولة يعود إلى يوم 6 من شهر يناير المنصرم. رغم انه يحتل الوصافة لكن كان بالإمكان لو استغل المباريات التي خاضها بميدانه ان يكون الآن متسيدا للبطولة بفارق مريح من النقاط.
من خلال مشاركاته الإفريقية الاربع لم يسبق للبرتقالي أن انهزم بميدانه، حيث لعب ما مجموعه 22 مباراة فاز في 18 وتعادل في 4 فقط، كما انه سجل انتصارات قوية وبحصص كبيرة وعدد كبير من المباريات عاد فيها من بعيد وحقق  “ريمونتادات” ستبقى خالدة في التاريخ على فرق عتيدة، والفضل في هذا يعود إلى لاعبه الحاسم والرئيسي وهو اللاعب رقم 1 وليس 12 كما يقال، ألا وهو الجمهور العاشق و الشغوغ الذي كان يملأ جنبات ملعب الرعب عن آخرها ولا يفتر عن التشجيع والدعم والمساندة غير المشروطة، مما كان يشكل حافزا للاعبين يدفعهم لفعل المستحيل من أجل إسعاده.
للاسف هذا اللاعب ( الجمهور) سيكون – ولأول مرة – غائبا  بسبب قرار الجامعة الملكية المغربية بإجراء جميع المسابقات بدون جمهور بسبب ڤيروس كورونا المستجد.
نتمنى ان يكون هذا الغياب حافزا للاعبين من أجل إسعاد العشاق و إهدائهم التأهل لنصف النهائي.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار