الظلم والتحيز، عنوان ما تعرض له حكام عصبة الشرق في امتحان الترقية الوطني.
الظلم والتحيز، عنوان ما تعرض له حكام عصبة الشرق في امتحان الترقية الوطني.
سنين من الانتظار والعمل الجاد خاضها الحكام الشباب المنضوين تحت لواء عصبة الشرق لحكام كرة القدم، شُهد لهم خلالها من خيرة الأطر التحكيمية بالجهة بالكفاءة والعمل الجاد وتطبيق القانون دون انحياز، كما شهد لهم بالتفوق خلال امتحانات الترقية سواء البدنية منها أو الكتابية على مر الدورات، وبعد عناء أكثر من خمس سنوات تقرر أخيرا اجتياز امتحان الترقية لنيل الشارة الوطنية هذا الأخير المقام بتاريخ 28 نونبر 2020 في شقه البدني ثم 29 نونبر 2020 في شقه الكتابي، ليتفاجأ حكام عصبة الشرق إلى جانب حكام من عصب أخرى لعل أبرزها عصبة الوسط الشمالي بالتحيز الواضح والظلم الذي تعرضوا له من طرف لجنة التحكيم المشرفة على الامتحان، بعديد الاستفزازات والانذارات التي تعرضوا لها دون وجه حق، ونذكر من الأمثلة حكم العصبة الشاب ” ميمون بوراراش ” الذي أتم الامتحان البدني في الوقت المحدد ليتم توقيفه بداعي أنه لم يحقق ذلك، أمام أعين الجميع، وكذلك الحكم الشاب ” يوسف حمو ” المشهود له باللياقة البدينة وأيضا توقيف الحكم ” أسامة بارودي ” الملقب بالعداء بداعي أنه لم يحقق الكرونو المنشود، إضافة إلى جمل استفزازية من قبيل ” إيوا سيرو تال الدورات الجايا وأجيو تفوتو.. ” .
هذا ناهيك عن عدة تفاصيل أخرى حسب ما أفاد به الحكام الشباب نذكر منها :
– غياب الطبيب
– غياب سيارة الإسعاف
– عدم توفير الماء الصالح للشرب
– إنذارات لا اساس لها من الصحة
– استغلال السلطة أمام المترشحين
– اللعب على الاعصاب لمحاولة تشتيت انتباه المترشحين.
– غياب ممثلي العصب
أما الشق الكتابي فقد سجلو ما يلي :
– تسريب أوراق الامتحان
– تهنئة بعض المترشحين بنجاحهم حتى قبل اجتياز الامتحان الكتابي.
– السماح لبعض المترشحين بالخروج بينما البعض الآخر منع من ذلك.
بكثير من الحسرة غادر الحكام الشباب مركز الامتحان بمدينة مكناس حاملين معهم حلما لم يتحقق انتظروه لسنين، وأيضا إحساسا بالظلم جراء خرق مبدأ دستوري وهو تكافؤ الفرص.
ويبقى السؤال : هذا صوتهم، هل من مجيب ؟
محمد حمو
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار