الحاج محمد عزيز اللاعب الخلوق و المحبوب من جميع الجماهير البركانية
الحاج محمد عزيز اللاعب الخلوق و المحبوب من جميع الجماهير البركانية.
السي محمد اللي كانت البداية ديالو من فريق بلدية تولال و من بعدها خداه العامري لسيدي قاسم، من سيدي قاسم مشى لنهضة سطات ومنها انتقل ليوسفية برشيد، قبل ما يستقر بيه المقام فمدينة الخير و الكرم ويولي بركاني مْبلد.
المدرب هشام الدميعي هو اللي جابو لبركان فالعام اللي طلعت فيه النهضة لقسم الكبار، بمعنى السي محمد حتى هو بدا مع بركان فوقت الحمري …
عزيز العزيز اسم على مسمى رجل مجد مجتهد متواضع ملتزم محافظ على صلواته في وقتها، ذاكر لله عز وجل، شي نهار تلاقيت معاه فالجامع فوقت العشاء ففصل الصيف، انتظرني خارج المسجد بعد السلام والسؤال على الحال والأحوال، قلت لو ضروري نديرو شي قهوة، قالي لا، قلت لو ياك لاباس الحاج ما راك تطبق الحديث ديال “كراهية السهر بعد العشاء” قال لي: لا خويا مصطفى أنا راني خدام مع هاذ الناس وكيخلصوني وبالتالي من الخدمة ديالي أنني ننعس دابا باش الصباح نكون واجد لخدمتي.
وهو اللي سنويا يتلقى عروض مغرية بامتبازات كبيرة من الفرق الكبيرة ولكنه مباغيش يبدل بركان بل بقى وفي للألوان البرتقالية.
السي محمد عندو دور كبير فالاستقرار اللي عارفاه الفرقة، فدردشة سابقة مع السيد الكاتب العام للفريق، قالي: “عزيز هو العميد والقائد والمربي و الفقيه والطبيب النفسي” نعم وهو المحاور والمحامي ديال اللعابة مع المكتب المسير وحتى السي فوزي لقجع بذاتو كي كان رئيس ما يمكنش يتخذ شي قرار بلا ما يتشاور معاه.
وما زال عاقل واحد الوقت فات الفريق بأزمة مادية خانقة، ورغم ذلك بقى الفريق محافظ على الاستقرار ديالو رغم المعاناة المادية الكبيرة لجل اللاعبين، والفضل يرجع للسي محمد والأخ حكيم اللي كان نائب الرئيس فذيك الوقيتة، الحمد لله تحلت ذيك المشاكل كلها بعد الصفقة التاريخية ديال أيوب الكعبي.
السي محمد عميد داخل الميدان وخارج الميدان هو بمثابة الأخ الأكبر وفبعض الأحيان كأب للاعبين، اللي بدورهم يكنون له كل التقدير والاحترام…
السي محمد قائد بمعنى الكلمة و يسهر على تنظيم كل شيء من داخل الملعب مرورا بمكان الإقامة إلى المسجد لأنه هو اللي يكلف الإمام و المؤذن فأوقات الصلوات اللي يحرص عليها باش تتأدى جماعة سواء فأمكنة التربصات والتداريب أو الفنادق.
السي محمد هو أول من سجل ثنائية للنهضة فأول مشاركة للفريق فكأس للكونفدرالية سنة 2015 فمرمى الفريق المالي أونز كرياتور وآخر ثنائية في شباك عبد الرحمان الحواصلي حارس مرمى حسنية أكادير فنصف نهائي كأس الكونفدرالية لهذا الموسم قبل أيام قليلة.
عزيز رغم أنو يلعب مدافع فهو الهداف التاريخي للفريق فكأس الكنفدرالية الإفريقية ب14 هدف، وفنفس الوقت أفضل هداف مغربي فنفس الكاس مناصفة مع ياجور و بنحليب، وهو أول مدافع مغربي فالتاريخ يوصل لهاذ العدد من الأهداف فمسابقة إفريقية.
عزيز واخا فعمرو الآن 36 سنة مازال شاب فالعطاء وهو اللي العام الفايت تختار أحسن لاعب فالبطولة، وهاذ العام يتعتبر أحسن ضهير أيسر و هو هداف الفريق ب10 أهداف، ومن خلال مشوارو مع البرتقالي سجل 30 إصابة بالبطولة الإحترافية كانت أول الإصابات صحبة الفريق ببطولة القسم الوطني الأول موسم 2013/2012، في شباك الحارس عصام بادة حامي عرين الفتح الرباطي،وآخرها كانت برسم الجولة 29 من الدوري الإحترافي ضد المغرب التطواني بالملعب البلدي ببركان.
كاين من الجمهور اللي يسميه “راموس بركان” بسبب إخلاصو للفريق وإتقانو لتسجيل الأهداف، آخر اتصال له بي بعد مباراة النصف، قلت لو: “غي زلاتان هاز الميلان وعزيز هاز بركان” مابيه غي بقى إِكَبٌَر ويضحك، وفاي اتصال هاتفي معاه او جلسة أو ملاقاة عابرة فالشارع ولا الملعب ولا المسجد يطلب مني ندعي معاه، وأنا بدوري نطلب منكم تدعيو معاه باش يوفقو الله لقيادة الفريق لأول لقب قاري الأحد الجاي بإذن الله.
باش يفرح هو وتفرح الفرقة ونفرحوا كاملين.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار