رياضة

مقال مستفز وبخلفية عنصرية من احد المواقع الالكترونية …( هجرة اللاعبين الى نهضة بركان تثير جدلا واسعا..!!؟؟ )

بقلم : محمد علاوي
استغربت الجماهير البركانية الرياضية بمقال لإحدى القنوات المعروفة بزرع السموم وخلق الفتن بين الجماهير ،وتضليل الرأي العام بالأكاذيب، وبافكار موبوءة وعقلية محنطة تكشف عن التعفن الفكري المتشبع بثقافة الحقد والشك وتبخيس حق الآخر في المنافسة والتألق، فماذا يقصد صاحب المقال بسرّ هجرة اللاعبين إلى القلعة البرتقالية؟ وما هي الرسالة التي أراد أصحابها تمريرها الى الرأي العام الوطني؟؟؟…من المؤكد أنها هناك نيّة مبيّة من خلال هذا المقال الذي ينم عن الفكر الذي ينبش في المطارح العمومية، ويستقي أفكاره من القمامات الرصيفية، فعلى أية هجرة يتحدث هؤلاء؟؟ وليكن في علم هذه القناة العمياء، أن فريق بركان اعتمد على استراتيجية معينة و مشروع ثلاثي الابعاد،من خلال هيكلة النادي لوجيستيكيا وماديا ،ومن خلال تسيير معقلن ،بقيادة مكتب إداري شاب نهج سياسة ناجحة في جلب اللاعبين واستقطاب مجموعة من اللاعبين الموهوبين، مما ساهم في خلق فريق تنافسي انتقل من فريق يريد المحافظة على بقائه في البطولة الاحترافية، إلى فريق ينشط البطولة ،وإلى فريق ينافس من أجل تحقيق الألقاب، مما ساعده على ذلك هو الاستقرار على مستوى التركيبة البشرية، ثم تطعيمها بعناصر استطاعت أن تتألق مع الأجواء كما كان الشأن بالنسبة للكعبي القادم من القسم الثاني، ولابا كودجو الهارب من الرجاء البيضاوي و لمحمدي، وبالتالي بدأت السياسة التي نهجها المكتب المسير للنهضة تعطي ثمارها اولا،بتحقيق أول لقب في تاريخ الفريق، ثم تلعب وتشارك لعدة مرات في المنافسة الإفريقية، ووصلت إلى النهائي و اكتفت بالوصافة، و نافست هذا الموسم بقوة على لقب البطولة وضاع منها لتفاصيل صغيرة واحتل الفريق بالمركز الثالث، ولم ينهزم إلا في 3 مقابلات منها اثنتان ضد الزمامرة، واستمر طموح الفريق بقتالية لاعبيه ودفاعهم عن الألوان البرتقالية فانتزعوا لقبا أفريقيا تاريخيا. إذن فريق النهضة أصبح علامة مميزة ومعادلة صعبة في المشهد الكروي محليا وافريقيا وعربيا، هذا لم يأت من الفراغ بل نتيجة احترافية للنادي والذي يوفر للطاقم التقني واللاعبين كل الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية ،ولم نر يوما أن أحد اللاعبين يشتكي من هذا الجانب، وما حققه الفريق جعل الكثير من اللاعبين أن ينتقلوا إلى مجاورة الفريق البرتقالي أولا لأنهم سيلعبون دون ضغوطات، و يتقاضون أجورهم ومنحهم في الوقت المحدد، والكثير منهم تألقوا وانتقلوا في صفقات محترمة ،وهذا مبرر كافي أن يلتحقوا بالكتيبة البرتقالية، و هنا نستغرب عن بؤس الخطاب لدى هذه اللاقناة، لأن لاعب كرة القدم يبحث عن العروض التي تقدم ويختار الفريق الذي يريد أن يكون فيه مرتاحا ماديا، وربما تكون بالنسبة إليه محطة للاحتراف خارج الوطن، ولهذا السبب أصبح الفريق البرتقالي قبلة محببة لكثير من اللاعبين، وآخرها صفقة باعدي الذي اختار احسن عرض وبالشروط التي يرغب فيها، وهذا الأمر عجزت عنه الفرق التي أرادت أن تنتدبه. ولنذكرأصحاب النيات المبية أن ميزانية الفريق انتعشت هذا الموسم بالفوز بكأس الكونفدرالية، و منحة الجامعة ، وتعويض.عن الرتبة الثالثة،وستنتعش أكثر بمنحة السوبر الإفريقي مهما كانت نتيجتها بالإضافة إلى المستشهرين والنقل التلفزي ….إذن الفريق البرتقالي فريق نموذجي يسير بخطى ثابتة ،ويسعى لتحقيق مزيد من الالقاب المحلية والقارية، ولو كانت كل الفرق تعمل بهذه الاستراتيجية، لكانت فرقنا قوية، ولكن مع الأسف اتجهت في الاتجاه المعاكس. اما أصحاب هذا المقال فهم مجرد أبواق تخدم أجندة معينة ،وما ينشروه لا يوجد له مكان إلا في القمامات، لأنه مستفز وبطعم عنصري بعقلية محنطة وفكر لقيط….!!!!

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار