حملة مسعورة ضد تألق النهضة البركانية وطنيا وافريقيا
بقلم : محمد علاوي
بعد الانطلاقة المميزة للكتيبة البرتقالية وبصمها على أداء قوي وتمكنه من انتزاع الصدارة وطنيا وافريقيا عن جدارة واستحقاق، هذا التألق كشف عن الوجه الحقيقي المتحيز لقنوات الصرف الصحي وبعض مواقع الاتصال المحنطة أخلاقيا وفكريا ،فتحركت اقلامها المأجورة لتشن حملة شرسة مسعورة، ضد الفريق البرتقالي، مشككة في نتائجه، ولم تجد تفسيرا لتسيد البرتقالي للبطولة الاحترافية، لم يستطع الحاسدون الناقمون أن يبتلعوا العصير البرتقالي، ولم يجدوا إلا تلك العبارة المستهلكة : لقجع دار خدمتو ” ،وهذا كلام يردده الفاشلون الانانيون،الذين يريدون أن يحتكروا كل شيء، مبخسين، الفرق التي تجتهد، مع العلم ان خزانة النادي لا تتوفر على أي لقب في البطولة، وذهب البعض إلى نسبة هذا النجاح المرحلي إلى التحكيم ،وهذا كلام مجانب للصواب ،أو مجرد نعيق ورغاء، بالعكس فقد تضرر الفريق البركاني من الأخطاء التحكيمية، ولكن نحن لا ننتمي إلى مدرسة البكاء، ولا نرضى أن نفوز بالقاب مشبوهة وممنوحة كما كان الشأن بالنسبة للفرق التي تريد أن تحتكر كل شيء. والغريب في الأمر الكل تقمص خبيرا في التحكيم بل فارا، يبحثون عن الأخطاء التحكيمية لصالح النهضة كأنهم يبحثون عن كنز. وفي الوقت الذي كان على الإعلام أن يشجع مثل هذه الفرق التي تقدم مستويات جيدة،و تحفيزها خدمة لمصلحة البطولة الوطنية فهي تذهب عكس التيار، بشنها انتقادات مستفزة وغير مبررة، تنمي ثقافة الشك والحقد والحسد، وتشعل الفتنة بين الجماهير، وتزرع الحقد والكراهيةبين مكونات اللعبة. لكن أسياد الشرق لا يبالون بهذه الحماقات والتعليقات الرصيفية،والأفكار اللقيطة، يكفينا شرفا ولحدود الساعة أن نتسيد الدوري المغربي، والافريقي، يكفينا شرفا أن تشيد بنا قنوات افريقية وعربية، أصبحنا رقما صعبا في القارة السمراء، كره من كره،و أبى من أبى،ومن لم يعجبه الحال، فأبواب الطاس مفتوحة، وشركة كلينكس ترحب بكم. ولا ننسى اننا على مقربة من تثبيت تقنية الفار،وسيفتضح أمر كل هؤلاء الذين ينعقون وسنرى من هم الأكثر استفادة من التحكيم. في الاخير يمكن القول أن الفريق البركاني أصبح اخطبوطا في حلق الكثير، لذلك فالريادة برتقالية،وطنيا وافريقيا إلى أجل غير مسمى…@!!!
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار