عشرة حنفيات عمومية للماء بلبصارة معلقة بين السماء والإدارة
عشرة حنفيات عمومية للماء بلبصارة معلقة بين السماء والإدارة
تميزت دورة مجلس الجماعة القروية لبصارة في إقليم وجدة أنجاد بنقاش مستفيض شهدته أطوارها منذ انطلاقتها،وعرفت مجموعة من المداخلات صبت جلها في تحقيق مصلحة ساكنتها،خاصة عندما استنكر مجلس الجماعة بإجماع جميع أعضائه عدم حضور ممثلي المصالح العمومية من وزارة التجهيز والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ووكالة الحوض المائي لملوية..
وبعد تعديل القرار الجبائي الخاص بفصل استرجاع صوائر النقل بواسطة سيارة الإسعاف الجماعية التي حددت الجماعة استخدامها بمبلغ 50 درهما عوض 100 درهم التي كان معمولا بها سابقا نظر للحالة الإجتماعية الهشة لأغلبية الساكنة.ورفض كراء آليات الجماعة للخواص،حفاظا عليها لفائدة الشأن العام لساكنة القرية الفلاحية.ورفض المصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تنفيذ وتمويل التصميم المديري للتكوين المستمر لفائدة أعضاء الجماعات الترابية التابعة لجماعة وجدة أنجاد،وإعادة تعيين ذ.أحمد فراجي النائب الأول لرئيس الجماعة والإطار الإداري المتمرّس كمنتدب لدى مجموعة الجماعات الترابية “وجدة أنجاد”.
تم تأجيل نقطة وضعية الطرق المعبدة بالجماعة ووضع علامات التشوير،وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 6020 الرابطة بين الطريق رقم 6 وجماعة سيدي بوهرية بإقليم بركان،ونقطة وضعية جر فيض واد إيسلي إلى فرط،ونقطة أسباب عدم تفعيل الحنفيات العمومية المشيدة بالجماعة،لغياب ممثلي الإدارات المعنية.وتطورت الأمور غضبا عارما حينما أصرَّ ممثلي الساكنة على طلب رفع الجلسة مع تركها معلقة إلى حين حضور ممثلي تلك الإدارات التي تعرقل عدة مشاريع مهمة للساكنة،وتدخل القائد الذي أعقبه رئيس الجماعة الذي طلب منه تبليغ الوالي العامل احتجاج الجماعة على ذلك الفعل المتكرر الذي عانت بسببه من العطش صيف سنتين متتابعتين..وقرر المجلس في انتظار تدخل السلطة الوصية تأجيل الحسم النهائي في الموضوع للدورة القادمة.
وسبق أن استفادت لبصارة من مشروع ممول من طرف المجلس الإقليمي لوجدة أنجاد بهدف توسيع شبكة الماء الصالح للشرب للدواوير التابعة للجماعة (بناء 10 حنفيات عمومية)،أنجزت أشغالها منذ أكثر من عام ومازالت الساكنة وإلى يومنا تشتكي عدم ربط تلك الحنفيات بالماء،وراسلت الجماعة كل الإدارات المعنية التي قامت بالمعاينة ضمن لجنة مختلطة (وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب/قطاع الماء والمقاول المكلف بإنجاز المشروع ومكتب الجماعة)،حيث أوضح ممثل “م.و.ك.م.ص.ش” في اجتماع حول الموضوع تسجيله للتأخر الملحوظ في تزويد الحنفيات العمومية المعنية بالماء بسبب أخطاء تقنية في تنفيذ المشروع باستثناء حنفية واحدة ستشق الطريق السيار وجدة فاس،إضافة لحنفية أخرى موجودة بمنطقة مرتفعة سبق الإلتزام بتغيير المضخة.
لتبقى الساكنة القروية تكرر شتاء وصيفا شكواها واستيائها من حرمانها استهتارا بها في وضعية غريبة تعاكس التوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الافتتاحي بمناسبة الدورة التاسعة للمجلس الأعلى للماء والمناخ التي انعقدت بتاريخ 21 يونيو 2001 بأكادير “..كما يجب إيلاء عناية أكبر لتفعيل برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب حتى تتمكن باديتنا من تحقيق ما ننشده لها من نماء…” و “سواء تعلق الأمر بالبوادي أو الحواضر فإننا نحث جميع المتدخلين في قطاع الماء..على أن يبذلوا قصارى جهودهم من أجل تأمين تزويد كافة المجموعات السكانية بمملكتنا بالماء الشروب مع مراعاة شروط الجودة والسلامة الصحية والتوزيع العادل والتضامن الفعال.”.
……………………………………….
الصورة لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد في لقاء تواصلي بمقر جماعة لبصارة
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار