بــيــان جمعية الشرق للتنمية والتواصل بخصوص النواة الجامعية متعددة التخصصات-بركان

جمعية الشرق للتنمية والتواصل
….
بركان في، 22 شتنبر 2020
…..
بــيــــــــان
بخصوص النواة الجامعية متعددة التخصصات-بركان
……

الأحداث الدراماتيكية التي أحاطت بإنشاء النواة الجامعية متعددة التخصصات ببركان، ومحاولات الالتفاف المفضوحة (مخرجات اجتماع رئاسة جامعة محمد الأول وجدة ببعض الأطراف)، جعلت المجتمع المدني الأبركاني ينتفض، ويعبر عن رفضه المطلق للمقترح.
وجمعية الشرق للتنمية والتواصل بركان، باعتبارها فاعلا من هذه المدينة، واكبت عن كثب الأخبار، التي تروج حول مقترح رئاسة جامعة محمد الأول-وجدة؛ تحويل مشروع النواة الجامعية متعددة التخصصات، إلى ما يسمى بكلية الزراعة والبيوتكنلوجيا. وبعد تأكدها من صحة هذه الأخبار، استنادا إلى محضر اجتماع مجلس الجامعة، الذي يصف ملحقة بركان في صفحته 120 بالكلية الزراعية، وكذا إلى مراسلة المجلس الإقليمي لبركان، الموجهة إلى رئاسة جامعة محمد الأول بهذا الخصوص، تسجل، استنادا إلى كل ذلك، ما يأتي:
-استنكارها لهذه الممارسات الهادفة إلى إجهاض مكتسب النواة الجامعية، التي كانت ساكنة المدينة قد استبشرت بها خيرا، إذ أنها تتيح لطلاب المدينة متابعة دراستهم دون الاضطرار إلى السفر إلى مدن أخرى، وما يترتب عن ذلك من مصاريف تثقل كاهل الأسر.
-انخراطها في كل الخطوات النضالية، الهادفة إلى الدفاع عن حق أبناء مدينة أبركان، في تعليم عالي، متعدد التخصصات، وذو استقطاب مفتوح.
-تأكيدها على أن بناء نواة جامعية متعددة التخصصات، لا شأن له بالطبيعة الفلاحية للمدينة، ولا يتعارض معها. وبمنطق الأولويات، فإن النواة الجامعية أولوية قصوى، نظرا لأنها تضم أكبر شريحة من الطلاب والطالبات، عكس كلية الزراعة ذات الاستقطاب المتخصص.

-تأكيدها على أن الجامعة هي مؤسسة لم ولن تفقد قيمتها، فهي تستمدها من الإنسان قبل الجدران.. تستمدها من الأطر الشرفاء، العاملين بها، ومن طلبة العلم الذين يتخرجون منها نخبة، لا “عاطلين”
-دعوتها لكل الأشخاص، والهيئات، وعموم الضمائر الحية بالمدينة، وخارجها، إلى الالتفاف حول هذا المطلب المشروع، الذي لن يتحقق إلا بتكاثف الجهود.
-استعدادها للانخراط إلى جانب كل مكونات المجتمع المدني الشريفة، في أي عمل من شأنه تحقيق أهداف ساكنة بركان، وحقوقها، ومن شأنه الحد من أساليب الإقصاء، والتمييز، والحيف، والتعتيم.
عن المكتب