إجراءات استثنائية بمدينة جرادة وقرارات صارمة لاحتواء جائحة كورونا بالإقليم

أصدرت اللجنة الإقليمية لليقظة بجرادة، في لقائها المنعقد الاثنين 21 شتنبر 2020، عددا من القرارات الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك على ضوء التتبع اليومي للوضعية الوبائية بالإقليم، والتي أضحت تتسم بارتفاع مضطرد للحالات الإيجابية المؤكدة.

ووفق البلاغ الذي توصلت جريدة “عالم اونلاين ” بنسخة منه، فإن القرار سيشمل فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة، تسلم من طرف المصالح المختصة. كما سيم منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، وإغلاق المحلات التجارية. بالإضافة إلى إغلاق المطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة على الساعة 10 ليلا. وامتد الإغلاق إلى الحدائق العمومية، وقاعات الألعاب والقاعات الرياضية، وكذا ملاعب القرب.

وأشار البلاغ إلى أن الإجراءات ستعمد على تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات، إلى حدود 50%). كما تقرر أيضا إغلاق جزء من الحي المجهز، وجزء من حي أولاد سيدي علي بمدينة جرادة، اللذان أصبحا يشكلان بؤرة لهذا الوباء. مع اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية المتمثلة فيما يلي: “منع التنقل من وإلى الجزئين المعنيين بالإغلاق بالحي المذكور، باستثناء الحالات الإنسانية أو الصحية أو المهنية. كما ستتم المراقبة الصارمة فيما يتعلق بضرورة وضع الكمامات، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية، وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.

جاءت هذه القرارات على ضوء التتبع اليومي، للوضعية الوبائية على صعيد إقليم جرادة، والتي أضحت تتسم بارتفاع مضطرد للحالات الإيجابية المؤكدة. وكذا بناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة، المنعقد يومه 21 شتنبر.

وذكر البلاغ أن الإجراءات المذكورة أعلاه، “ستبقى سارية المفعول طيلة مدة أسبوع، مع إمكانية تمديد العمل بها، على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية. وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة. كما يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم، كلما دعت الضرورة إلى ذلك. حسب مؤشرات الحالة الوبائية مع إمكانية رفع تطبيقها بعد تحسن هذه المؤشرات”. حسب ما تضمنه البلاغ