شبيبة الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية تدخل على الخط في ملف النواة الجامعية

بيان
تتابع الشبيبة الاتحادية بإقليم بركان، وباهتمام وقلق كبيرين، النقاش العمومي المفتوح حاليا حول رغبة بعض الجهات إقبار مشروع الملحقة الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح بالإقليم، بما رافق هذا النقاش من تجاذبات سياسية غابت في جلها للأسف أي مؤشرات دالة على احترام انتظارات ساكنة الإقليم بصفة عامة وشبابه بصفة خاصة، وفي هذا الإطار عقدت الشبيبة الاتحادية بالإقليم اجتماعا استثنائيا بتاريخ 20 شتنبر 2020 بمقر الحزب ببركان، تدارست فيه هذا الملف بما اجتمع لديها من معطيات بعد استقصاء أراء ذوي الاختصاص والمهتمين بالمجال، وانطلاقا من مسؤولياتها التاريخية، وما تفرضه عليها من اصطفاف لا مشروط إلى جانب الجماهير الشعبية، في كل ما يتعلق بالقضايا المرتبطة بمستقبلها وانصاتها الدائم إلى نبض الشارع وانشغالاته، وتفاعلا مع النقاش المفتوح حاليا وبشكل واع ومسؤول، فإن الشبيبة الاتحادية بإقليم بركان تعلن إلى الرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
– استنكارها للضبابية والتعتيم الذي تنهجه بعض الجهات في تدبيرها للملف، وتنبيهها لخطورة التسييس الذي بات مفضوحا لهذه القضية التي تعتبر من بين القضايا المشتركة للساكنة والتي ترافعت بشأنها ومنذ انفضاح أمر الراغبين في العبث فيها، جميع أطياف المجتمع المدني ببركان وعلى رأسها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
– رفضها لأي محاولة للإجهاز على هذا مشروع وتمسكها بإحداث ملحقة جامعة عمومية مفتوحة الاستقطاب في أفق تعزيزها وتثمينها بكليات متخصصة تفتح في وجه شباب الإقليم آفاق التكوين والتحصيل العلمي وترفع عنهم معاناة التنقل إلى مدن أخرى بما يعنيه الأمر من عناء مادي ومعنوي.
– تأكيدها أن من بين أهم مداخل تأهيل عصرنة الفلاحة بالإقليم، هو التشجيع على البحث العلمي في المجال، وتذكيرها بمواقفها التي تضمنتها أوراق المؤتمر الإقليمي الأخير للحزب في هذا السياق، ومن هذا المنطلق فهي تعلن ترحيبها وتثمينها لفكرة إحداث كلية متخصصة في مجال الزراعة البيو-تكنلوجية ، لكنها تشدد على أن مكانها الطبيعي هو القطب الفلاحي ببركان، وتنبه إلى أنه لا يجب أن يتم إحداثها على حساب إقبار مشروع الملحقة الجامعية.
– دعوتها لكل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية إلى التصدي لكل محاولة تلتف على حلم ساكنة الإقليم في استكمال مشروع بناء ملحقة جامعية ذات الاستقطاب المفتوح