مدارات

متى يتم فتح تحقيق في صفقة منتزه المطرح العمومي بحي الزلاقة ” دوار الميكة “

ازيد من 850 مليون درهم ولا يزال مشروع انجاز منتزه حي الزلاقة ” دوار الميكة سابقا ” مجرد حبر على ورق ، فهل سيفتح عامل اقليم بركان التحقيق في هذا ملف هذه الصفقة ….

الكل يتذكر المشروع المهم الذي أعطى إنطلاقته العامل السابق لمدينة بركان ” عبد الحق الحوضي ” والذي يهدف بالأساس إلى تأهيل المطرح البلدي القديم بحي الزلاقة (دوار الميكة) وإصلاح أرضيته ليكون منتزه ومتنفسا لمجموع الساكنة في ظل غياب وإفتقار المدينة لأي مساحات خضراء ومرافق اجتماعية ورياضية وغيرها،حيث رصد لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 8.5 مليون درهم بشراكة مع كل من السوق الأوربية ب 6 مليون درهم و 2 مليون درهم لمديرية الجماعات المحلية لوزارة الداخلية و 0,5 مليون درهم لمجموعة الجماعات -تريفة- ،تم تحويل جميع أموال الصفقة للمقاولة التي ستشرف على إنجاز المشروع ، لكن دون أن يخرج المشروع وينفذ على أرض الواقع رغم مرور عدة سنوات على إعطاء انطلاقته .

فأين هو رئيس مجموعة الجماعات -تريفة- و السيد عامل اقليم بركان والرئيس الحالي للمجلس الجماعي ،وما هو مصير هذا المشروع الذي يهم الساكنة جمعاء ويعد متنفسا للترويج عن أنفسهم ، وماهو الدور الذي قام به السيد مصطفى القاوري ورئيس جماعة بركان وهم الذين إنتخبتهم الساكنة ووضعت الثقة فيهم لإيصال صوتها وفضح الفساد؟ وما موقفهم من تداعيات هاته الصفقة ؟ ألا تعتبر هذه جريمة في حق الوطن وساكنة المدينة وذلك بإهدار المال العام؟ ألا يعد هذا فسادا في التسيير من طرف المجلس الجماعي و رئيس مجموعة الجماعات -تريفة- أم أنه تستر من قبل رئيس المجلس الجماعي و رئيس مجموعة الجماعات على خروقات العامل السابق لبركان بعد أداء قيمة المشروع للمقاول الذي هرب بتلك الأموال خارج أرض الوطن دون تنفيذ المشروع ؟ أليس هذا تواطئ من رئيس المجلس الجماعي و رئيس مجموعة الجماعات والعامل السابق ضد مصلحة المدينة وساكنتها؟
وأين هو دور العامل الحالي في افتحاص المشروع وإعادة تحريكه وهو الذي أصبح مجرد وهم بفعل تواطئ المشرف المباشر عليه مجموعة الجماعات -تريفة- ؟ أين هي مفتشية وزارة الداخلية و قضاة جطو من هاته المشاريع الوهمية؟
هل ممكن ايفاد لجنة من طرف السوق الأوربية لمدينة بركان قصد الوقوف على المشروع الذي ساهمت فيه بحصة الأسد. وفي ظل هاته المعطيات الجديدة نجد سكوت جميع المتدخلين في هذا المشروع الذي رصدت له الملايين من أموال الشعب الكادح لإنجازه والذي صار عبارة عن منجزات وهمية وأحلام لا وجود لها إلا في مخيلة صانعيها و جوقة المطبلين لهم من أصحاب المصالح العابرة، خاصة مجموعة الجماعات -تريفة- في شخص رئيسها الذي إبتلع لسانه فور تقلده للمسؤولية واختفت شطحاته عفوا خرجاته المنددة والداعية إلى فضح الفساد ….
وهل ستعمل الداخلية على تحريك هذا الملف ومتابعة المتسببين في عرقلة خروجه للواقع ؟ وهل هاته المشاريع الوهمية تضرب في مصداقية بلادنا وبالتالي تجعل الشركاء الأوربيين وغيرهم يفقدون الثقة في برم شركات من هذا القبيل ؟
فهل سيفتح محمد علي حبوها هذا ملف هذه الصفقة ويعمل على اخراجه الى ارض الوجود …
يتبع ….
_ هدم سوق المغطى المارشي وتحويله الى ساحة _

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار