جماهير نهضة بركان.. الحضور واجب لإخراس أصوات السفهاء ورد الاعتبار للمدينة والفريق!

هجمات شرسة في الآونة الأخيرة على صفحات فايسبوكية محسوبة على أنصار فريق الوداد البيضاوي و التي تحولت الى منصات لنشر اتهامات وأخبار زائقة مثيرة للجدل حول فريق نهضة بركان،مركزة بشكل منظم ومدروس على مزاعم تتعلق بدعم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرةالقدم لفريق نهضة بركان بهدف التتويج بالبطولة ناسين ومتناسين ان اكثر فرق استفادت من الدعم هي فرق محور الدار البيضاء و بشهادة شهود منهم.
و بالعودة إلى مسيرة نهضة بركان منذ سنة 2011 و عودة الفريق الى احضان القسم الأول، يظهر بوضوح و بشكل جلي أن النادي بنى تاريخه على اجتهاد وتضحيات مكتبه المسير و لاعبيه و إدارته ،فمنذ أن بدأت نهضة بركان في إثبات وجودها على الساحة الوطنية والدولية، كان الفوز دائماً مقروناً بأداء شريف وروح تنافسية عالية.
يتابع الجميع ان ما تمر به النهضة البركانية في الفترة الدقيقة تتطلب إلتفافا من الجنيع حول الفريق و الرد بحزم على حملات التشهير و التقزيم الموجهة ضده.
هذه الحملات و التي تروج لفكرة أن الفريق يفتقر إلى القاعدة الجماهيرية القوية هي محاولة للنيل من صورته و تاريخه .
الرد على هكذا ادعاءات لا يكون بالكلمات أو الردود الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي و ادعاء حب الفريق ، بل بالفعل وبالحضور الميداني.
الرسالة ستكون من داخل المدرجات للقول لكل من سولت له نفسه التبخيس و تقزيم الفريق نحن هنا متواجدون دائما بجانب الفريق داعمين له في السراء و الضراء على جماهير نهضة بركان حمل هذه الرسالة وترجمتها على أرض الواقع من خلال ملء مدرجات الملعب البلدي و زلزلته عبر أهازيج تهز أركان الملعب و تيفو يعبر عن الوفاء والانتماء…
الملعب يجب أن يتحول إلى قلعة حصينة تشهد بأن نهضة بركان ليست مجرد فريق بل رمز لمدينة تعتز بتاريخها الرياضي ،أكثر من ذلك الحضور الجماهيري لا يجب أن يكون لحظيًا أو مرتبطًا بمباراة واحدة فقط، بل يجب أن يكون ثقافة مستدامة تعكس عشق المدينة لفريقها، سواء كان الفريق يحقق الانتصارات أو يمر بأوقات صعبة، الحضور الجماهيري يظل العامل الأساسي في دعم اللاعبين وشحذ هممهم، حتى حينما يريد الجمهور أن يحاسب الإدارة أو لاعبين على مستواهم يكون له الحق لانه جزء من الفريق ..
ويجب أن يفهم هولاء السفهاء أن نهضة بركان ليست فقط فريق كرة قدم، بل هي عنوان لمدينة بأكملها.. المدينة التي قدمت أسماء كبيرة وأصبحت معروفة بفضل إنجازات فريقها،اليوم وبعد الحرب الشرسة عليها من صفحات يسيرها ذباب الكتروني بحاجة إلى جماهيرها أكثر من أي وقت مضى ،الجماهير هي الروح التي تمنح الفريق القوة وهي الصورة التي تبرز للعدو قبل الصديق مدى ارتباط أبناء المدينة بناديها.
يا عشاق نهضة بركان الموعد اليوم ليس لمباراة واحدة، بل لكل مباراة لنتبث للجميع قوتنا وان كنا لسنا في حاجة لاثبات ذلك ، والحضور بكثافة في المدرجات هو رسالة وفاء للفريق وللمدينة، لنثبت أن الفريق لديه قاعدة جماهيرية قوية، وأنه مهما كانت التحديات، يظل أبناء بركان أوفياء لنهضتهم.
اليوم المسؤولية تقع على جماهير الفريق أكثر من أي وقت مضى. الحضور الميداني هو الرد الأقوى على المشككين. مدرجات ممتلئة أهازيج تصدح بحب الفريق، وتيفو يعكس الانتماء هي الرسائل الحقيقية التي تُظهر للعالم أن نهضة بركان ليست مجرد فريق، بل قصة انتماء وحب عميق للمدينة.
وليكن شعار المرحلة الملعب البلدي ينتظركم، واللاعبون بحاجة إليكم فلنملأ المدرجات ونردد بصوت واحد: نهضة بركان فوق الجميع..
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار