غير مصنف

إهانة لمدينة وجدة في عيد الاستقلال: دعوات لملاحقة صاحب التدوينة بتهمة الخيانة الوطنية

أثارت تدوينة مسيئة لمدينة وجدة وسكانها، نشرها صاحب صفحة فيسبوكية محسوب على فريق الوداد البيضاوي، موجة غضب عارمة بين الوجديين. التدوينة، التي تضمنت تصريحات مستفزة مثل “لو كان بيده الأمر لباع وجدة وسكانها للجزائر بثمن بخس”، اعتُبرت إساءة بالغة تستوجب المتابعة القانونية.

وتأتي هذه الدعوة في وقت تحتفل فيه وجدة بعيد الاستقلال المجيد وتستضيف أسود الأطلس في آخر مباراة ضمن تصفيات كأس إفريقيا، ما أضاف زخماً للغضب الشعبي. ويرى المتابعون أن هذا التصرف ليس فقط إساءة لمدينة ذات تاريخ وطني عريق، بل أيضاً فعلاً يساهم في تغذية التوتر السياسي القائم بين المغرب والجزائر.

وجدة، التي كانت قاعدة خلفية للثوار والحركة الوطنية زمن الاستعمار، لم تنسَ دورها التاريخي في انطلاق ثورة 16 غشت 1953. ويُعتبر هذا التصريح المقيت، الذي جاء بالتزامن مع التوتر السياسي بين المغرب والجزائر، مادة مستفزة قد يستغلها الطرف الجزائري للهجوم على المغرب.

ويُعتقد أن الدافع وراء هذه التدوينة هو صافرات الاستهجان التي أطلقها الجمهور الوجدي تجاه اللاعب جمال حركاس، ابن المولودية الوجدية، والذي يلعب حالياً في صفوف الوداد البيضاوي.

 

وقد دعت أصوات عديدة إلى تحريك الدعوى العمومية واعتقال صاحب التدوينة، معتبرة أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمر دون محاسبة، خصوصاً أنها تستغل لحظات وطنية حساسة وتحمل رسائل تستفز مشاعر المغاربة، وخاصة ساكنة وجدة.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار