رئيس جماعة أحفير وشقيقه في السجن بتهمة التورط في التهريب الدولي للمخدرات
قرر قاضي التحقيق بمحكمة بركان إيداع رئيس جماعة أحفير، عبد الرحيم الصالحي، وشقيقه محمد الصالحي السجن المحلي في بركان، بعد اتهامات تتعلق بتسهيل أنشطة مرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات. جاء القرار إثر تحقيقات واسعة تشير إلى استغلال رئيس الجماعة لمنصبه في عمليات غير قانونية، حيث يُعتقد أن الأخوين وفرا دعمًا لوجستيًا ومعلوماتيًا لشبكات التهريب، مستفيدين من نفوذهم وسلطتهم لتسهيل مرور المخدرات عبر الحدود.
حيث بدأت القضية بتحقيقات دقيقة أجرتها الأجهزة الأمنية، والتي جمعت أدلة توضح ارتباط الصالحي وشقيقه بشبكات تهريب دولية ،وتشمل الأدلة دورهما في تسهيل عمليات التهريب. كما جرى تتبع تحركات مالية مشبوهة تتعلق بأنشطة التهريب، مما دفع قاضي التحقيق إلى إصدار قرار اعتقالهما في انتظار استكمال التحقيقات القانونية.
أثار اعتقال الصالحي وشقيقه موجة من الصدمة في الأوساط المحلية والوطنية، نظرًا لحساسية المنصب الذي يشغله الصالحي.
وتأتي هذه القضية لتؤكد جدية السلطات في مكافحة الفساد وشبكات التهريب، بغض النظر عن مواقع المتورطين. وينتظر الرأي العام بفارغ الصبر تطورات القضية، إذ من المحتمل أن تكشف عن تفاصيل جديدة حول الشبكات المتورطة في تهريب المخدرات وتورط شخصيات بارزة أخرى في هذه الأنشطة.
كما يترقب الرأي العام تطورات هذه القضية التي قد تكشف عن تفاصيل أخرى حول شبكات التهريب في المنطقة، وكيفية تورط شخصيات بارزة في مثل هذه الأنشطة غير القانونية.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار