مجتمع

“تلاميذ الشويحية وإكليم بين إهمال المسؤولين وأزمة النقل المدرسي: متى يتجاوب المنتخبون مع هموم الساكنة؟”

عنوان مناسب

في ظل ما يعيشه تلاميذ جماعتي الشويحية وإكليم من صعوبات متفاقمة في النقل المدرسي، يتبادر إلى الأذهان تساؤل جوهري: أين هم رؤساء هذه الجماعات، خاصةً رئيس جماعة إكليم الذي يشغل أيضًا منصب نائب برلماني؟ هذا الغياب المستمر للمسؤولين عن معالجة أزمة تؤثر بشكل مباشر على حياة التلاميذ ومستقبلهم الدراسي، يثير قلق الساكنة ويعكس نقصًا واضحًا في الاستجابة لمتطلبات أساسية مثل النقل المدرسي في المناطق القروية.

هذا الوضع يشير إلى نقص التواصل والتفاعل مع القضايا المحلية التي تؤثر على حياة المواطنين اليومية، ما يزيد من شعور الأهالي بالإحباط والخذلان تجاه ممثليهم الذين كان من المفترض أن يكونوا صوتهم في المحافل المحلية والوطنية. إذ من المتوقع أن يستخدم النائب البرلماني منصبه لعرض هذه المشاكل وإيجاد حلول ملموسة تخفف من معاناة التلاميذ وتؤمّن لهم بيئة تعليمية أفضل.

يبقى الأمل معقودًا على أن تتخذ الجهات المعنية خطوات عاجلة لزيادة عدد الحافلات وتعديل مساراتها بما يتلاءم مع حاجيات التلاميذ، وإعادة النظر في إدارة النقل المدرسي لضمان خدمة آمنة وفعّالة تحترم حقهم في التعليم وتحافظ على سلامتهم.
حيث علق احد المحتجين عن أن مثل هذه التصرفات من طرف المنتخبين الذين لا يسمعون صوت المواطن فقط في وقت الانتخابات..

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار