كلاب البيتبول والدوبيرمان تهدد سلامة المواطنين بشاطئ السعيدية

أصبحت بعض المظاهر تنتشر بمدينة السعيدية تثير غضب الزوار مثل نمودج جلب الكلاب الخطيرة من طرف بعض الشباب الى شاطئ الجوهرة الزرقاء مع اصحابها كما هو مبين بالصورة ادناه وهو ما يزرع في صفوف المواطنين الوافدين للمدينة الخوف والهلع والشعور بعدم الاطمئنان.خصوصا لدى الاطفال وكبار السن..
كما يمكن أن تشكل هذه الكلاب خطرا حقيقيا على حياة الزوار نظرا لإنعدام شروط السلامة والاستخدام المقنن لهاته الكلاب ، فالبعض ربما يستعملها للتخويف وارتكاب جرائم السرقة..حسب ما صرح به احد الزوار والبعض يستعملها لتهديد مثل بعض أصحاب كراء الكراسي والمضلات .مما يمكن ان تنتج عنها اصابات متفاوتة الخطورة بسبب عضات الكلاب وربما تكون حاملة لفيروسات وطفيليات وأمراض خطيرة الذي تنتقل إلى الإنسان عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب. في حالة اعتداء احد هذه الكلاب على المواطنين
كما سبق للرأي العام أن تتبع على شاشات التلفاز وتغطيات بعض الصحف لحوادث مخيفة لعضات بعض الكلاب ” البيتبول” المميتة؛وتسجيل حالات عديدة من الإعتداء على الأشخاص خاصة الأطفال .وقد وقعت حوادث سابقة بالاقليم …
مما يستدعي التساؤل عن سبب استفحال هذه الظاهرة في المجال الحضري بالمدينة؟خاصة شاطئ السعيدية..
وهنا يكمن دور عامل اقليم بركان والمجلس الجماعي لمدينة السعيدية ومندوبية الصحة ..
لذا ينبغي القيام بحملات تمشيطية ودوريات لمحاربة هاته الظاهرة الغير المنظمة وضرورة الاشراف الإداري على مراقبة اقتناء وتربية وتجوال الكلاب داخل المدينة مع فرض إجراءات زجرية على أصحاب الكلاب التي تزعج أو تقلق راحة السكان .
ظاهرة الكلاب الخطيرة تحتاج لتدخل سريع وإجراءات قانونية لأنها تهدد فعلا المواطنين خاصة الأطفال والشيوخ والنساء الحوامل؛لذلك نرجو من السلطات العمومية المختصة توفير الحماية باتخاذ تدابير استباقية وكما يقال فالوقاية خير من العلاج.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار