في ضل أزمة الماء فلاحين اقليم بركان غاضبون ومستاؤون من الصديقي وزير الفلاحة

فلاحو بركان يدقون ناقوس الخطر بسبب تداعيات الجفاف ويطالبون بحلول عاجلة وعدم سياسة الاذان الصماء لوزير الفلاحة والصيد البحري..
ففي اطار تتبع وضعية ومناقشة وضعية المزرية التي يعيشها جل الفلاحين بإقليم بركان عقد الجمعية الوطنية لمنتجي الحوامض بالمغرب فرع بركان لقاءا تواصليا مع فلاحي وذلك لمناقشة أزمة الجفاف التي تُهدّد المحاصيل الزراعية، وبحث سبل التكيف مع هذه الظاهرة المُقلقة بالإقليم وايجاد الحل للوضعية الحالية للموارد المائية بالمنطقة في ظل توالي سنوات الجفاف الاي تضرب المغرب و التي اثرت سلبا على انتاج الفلاحي خاصة بإقليم بركان.
اللقاء كان بحضور عبد الحكيم بن عبد الله النائب البرلماني ومحمد ابراهيمي النائب البرلماني ونور الدين بشيري رئيس اتحاد المقاولات المغرب و المستثمرين فيما سجل غياب فتحي علاوي النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للاحرار.

اللقاء جاء لمناقشة الأوضاع التي يعرفها القطاع الفلاحي بالاقليم في ظل بصفة عامة و قطاع انتاج الحوامض بصفة خاصة ، في ظل توالي سنوات الجفاف و قلة التساقطات المطرية و التي اثرت سلبا على الفرشة المائية و اعلان حالة الطوارئ المائية . كما عبر العديد من الفلاحين عن غضبهم واستيائهم من الوزارة الوصية ممثلة في وزير الفلاحة محمد الصديقي و الذي اختار سياسة الهروب الى الامام و عدم اللقاء مع الفلاحين واستماع لمشاكلهم التي ادت بهم إلى الهاوية ،و لقاء من يرضى عنهم او من ينتمون الى نفس اللون الحزبي الذي ينتمي اليه الوزير.
الفلاحون عبرو عن تذمرهم من التوزيع الغير العادل لمياه الري الزبونية والمحسوبية في التوزيع حصة الماء الشيء الذي ادى الى تضرر الضيعات الفلاحية جراء العطش الذي اصبح يهدد حياتهم بالعالم القروي ليس هذا فقط بل اصبح يهدد الاشجار بالموت البطيء …

كما طالب المجتمعون السيد وزير الفلاحة بالاستماع إلى مشاكلهم و الجلوس الى طاولة الحوار من اجل الانصات بدل الاجتماع مع من يرضى عنهم الوزير من كبار الفلاحين و المنتمين الى حزبه، حسب ما صرح به بعض الحاضرين ،الغريب في الامر ان زيارات وزير الفلاحة صارت شهريا ان لم نقل خلال كل اسبوع في بعض الاحيان …كما استغرب الحاضرون من التغير المفاجئ في مواقف محمد الصديقي والذي كان في وقت سابق يجوب قرى ودواوير الاقليم وقت الانتخابات اليوم ينهج سياسة مغايرة وهي الهروب الى الامام …