بيان حقيقة من طرف مدير ثانوية الحنصالي بالقليعة

على اثر نشر جريدة عالم اون لاين مقال تحت عنوان مدير ثانوية الحنصالي الاعدادية بالقليعة فوق القانون ، توصلت الجريدة ببيان حقيقة من طرف مدير الثانوية و ايمانا منا بالحق في الرد ننشر البيان التالي : 

لقد قرأنا وتابعنا بأسف شديد المقال المنشور على موقعكم الإلكتروني عالم أون لاين www.aalamonline.com بتاريخ 24 يونيو 2024 تحت عنوان “مدير ثانوية الحنصالي الإعدادية بالقليعة فوق القانون”، والذي جاء في مضمونه مجموعة من المغالطات والأكاذيب العارية من الصحة، حيث أن كل ما ورد في المقال هو عار من الصحة، ويحمل أكاذيبًا تُشوِّه سمعة مؤسستنا، وتمس بشكل عام جميع العاملين بالمؤسسة من أطر تربوية وإدارية، وتمسني بشكل خاص باعتباري مدير المؤسسة.

ومن بين الأكاذيب والمغالطات التي ذُكرت في مقالكم، تلك المتعلقة بقضية تثبيت كاميرا المراقبة داخل قاعة الأساتذة، حيث ادعيتم أن هذا الإجراء أثار ردود فعل يشجبه الأساتذة، وهو أمر غير صحيح، حيث أن الكاميرا المذكورة ليست لها أي علاقة بأي نوع من أنواع المراقبة للسادة الأساتذة، لأنها تُستخدم فقط خلال أيام الامتحانات الإشهادية كوسيلة لمراقبة سلامة الامتحانات، وضمان عدم وقوع أي تجاوزات، لأن هذه القاعة تتحول إلى مركز كتابة الامتحان، وجميع الأطر التربوية والإدارية على علم بهذا الأمر.

أما بالنسبة للادعاءات بخصوص تعرض بعض الأساتذة لمضايقات وتجاوزات إدارية من جانب مدير المؤسسة، فإنني أفندها جملة وتفصيلاً. فعلاقتي ولله الحمد مع جميع أطر المؤسسة يسودها الاحترام والمهنية، ونتعامل جميعا بناءً على الاحترام المتبادل دون أي تمييز أو تجاوزات. بالإضافة إلى أن العلاقة بيني وبين الأطر العاملة بالمؤسسة تنظمها مذكرات وتشريعات قانونية ومهنية نلتزم لها جميعا. بالإضافة أيضا إلى العلاقة المتميزة التي تربطنا بجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.

وبخصوص الادعاءات بشأن عدم احترام مراسلات إدارية محددة، نود أن نوضح بأننا نلتزم بكافة المذكرات والتعليمات الصادرة سواء عن الوزارة أو الأكاديمية الجهوية أو عن المديرية الإقليمية. كما أن الدراسة في مؤسستنا تسير وفقًا لمقرر تنظيم السنة الدراسية، وكل الأطر التربوية والإدارية قد عادت إلى مقر العمل مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وتمكنت من استئناف البرنامج الدراسي وتنفيذ خطط الدعم التربوي كما هو مخطط له في برنامج عمل المؤسسة.

إن مقالكم هذا خلف استياء كبيرا وسط الأطر التربوية والإدارية، وكذا جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، معتبرينه يمس بسمعة المؤسسة التي ساهموا فيها جميعا، وكذا يستنكرون إقحامهم في وقائع لا تمت للواقع بأي صلة، وهو الأمر الذي عبروا عنه من خلال صياغتهم لبيان توضيح واستنكار موقع من طرف 35 من الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة من أصل 36 وهو الأمر الذي يوضح كل شيء.

إن حرية الصحافة وحق المواطنين في التعبير هي من الأمور التي نعتز بها في بلادنا، ولكنها أيضا مؤطرة بمجموعة من القواعد القانونية والمبادئ العامة المرتبطة بحقوق الاخرين وحرمة المرفق العام، وكنا نأمل أن يتم التحقق من هذه المغالطات والأكاذيب قبل أن تقوموا بنشرها على صفحات موقعكم الالكتروني،

لذا فإننا نأمل من سيادتكم أن تتخذوا الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الخطأ، ونطالبكم بنشر هذا التوضيح في موقعكم الإلكتروني، وبنفس الوضوح الذي نُشر فيه المقال الأصلي، وذلك لضمان تصحيح المعلومات الخاطئة التي تم تداولها.

كما نحيطكم علما أننا نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاتكم، حتى يتحمل مصدر هذه المعلومات الخاطئة والزائفة مسؤوليته القانونية نتيجة الضرر الذي مس ب سمعتي وسمعة المؤسسة وجميع العاملين بها.

وفي انتظار تفاعلكم الإيجابي مع مراسلتنا هذه تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام.

والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام                              مدير ثانوية الحنصالي الإعدادية