تنويرا للرأي العام و رفعا للبس في قضية اعتقال المهدي الحسيني من منتسب حزب الأصالة والمعاصرة

تنويرا للرأي العام و رفعا للبس و جوابا على الذين يصطادون في الماء العكر و يستغلون قضية المهدي الحسيني مع شركة التنمية المحلية مرافق بركان و حياة بركان و السيد رئيس المجلس الإقليمي، و مما يحز في النفس أن هؤلاء لهم من الدراية الكافية لتحليل الوقائع. لكن يقومون بخرجات لا أساس لها من الصحة و غير مبنية على معطيات حقيقية.و للتوضيح قمنا ببعض التحريات في إطار البحث عن الحقيقة و معرفة من صاحب الحق في القضية ، تبين مايلي:
الحقيقة الأولى : أن السيد جلول محمد رئيس المجلس الإقليمي هو ابن مدينة بركان أبا عن جد و لا يمكنه أن يقف ضد مصلحة أبناء مدينته
الحقيقة الثانية : السيد محمد جلول لا صفة له في المجلس الإداري لشركتي التنمية المحلية مرافق بركان و حياة بركان و لا تربطه أية علاقة بهما
الحقيقة الثالثة : الدعوة القضائية التي رفعها السيد محمد جلول ضد المهدي الحسيني هي بسبب السب و القذف و الشتم و التهديد و التشهير
الحقيقة الرابعة : حسب المعلومات المستقاة من إدارة الشركتين أن السيد المهدي الحسيني توصل بمبلغ 1323557.48 درهم من شركة مرافق بركان و 382487.23 درهم من شركة حياة بركان و هو يدعي بأن له في ذمة الشركة 247263.48 درهم و لم يتوصل بها بعد .. في حين الشركتين تطالبان من شركة RABS GARD التي يسيرها المهدي الحسيني بتمكينهما بورقة تصريح كامل الأجراء في صندوق الضمان الاجتماعي CNSS طيلة الأشهر التي اشتغلت فيها مع الشركتين
الحقيقة الخامسة : كان على السيد مسير شركة RABS GARD “المهدي حسيني ” التوجه إلى القضاء لإنصافه بدل استعمال أساليب الابتزاز و القذف و السب و الشتم و الضرب في أعراض أناس كانوا سندا له في يوم من الأيام و قدموا له خدمات إنسانية و اجتماعية و هو أدرى بها.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار