جرسيف..الاحتفال بالذكرى 67 لتأسيس التعاون الوطني

حفيظة لبياض
احتفلت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف، مساء اليوم الخميس 02 ماي الجاري، بمركز التربية والتكوين غياطة بجرسيف، بالذكرى 67 لتأسيس التعاون الوطني، من خلال تنظيم لقاء تواصلي مع النسيج الجمعوي.
وافتتح اللقاء التواصلي، الذي تم تنظيمه، بشراكة مع جمعية فضاء الأمل، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والاستماع للنشيد الوطني، وذلك بحضور قائد الملحقة الإدارية الثالثة، وبعض فعاليات المجتمع المدني، وأطر التعاون الوطني، ثم مستفيدات من مركز التكوين الذي تشرف جمعية فضاء الأمل على تسييره.
وقال عادل المرنيسي إطار بمندوبية التعاون الوطني بجرسيف، في كلمة بالنيابة عن المندوب الإقليمي لذات المؤسسة، أن الإحتفال بالذكرى 67 لتأسيس التعاون الوطني، يعد بمثابة وقفة تأمل في المراحل التي مرت بها منذ إحداثها بتاريخ 27 أبريل 1957 على يد جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، والنتائج التي حققتها في مجال العمل الإجتماعي وخاصة دعم الفئات الهشة وإدماجها في المجتمع والتصدي للفقر والأزمات.
وأردف ذات المتحدث، أن مؤسسة التعاون الوطني تقدم خذمات متنوعة ومتعددة، تحت الرعاية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للنهوض بأوضاع الأشخاص في وضعية هشاشة بالمجالين الحضري والقروي، حيث تمكنت هاته المؤسسة من تطوير وتعزيز أنشطتها، عقب إحداث وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن سنة 2004، علاوة على تأسيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005، كما تسهر المؤسسة نفسها على تكثيف جهودها وشركائها وتطوير وسائلها وآليتها ثم مناهجها لتنزيل مشاريعها وبرامجها الرامية إلى خذمة المجتمع وخاصة الفئات الهشة.
وأكد عبد الإلاه دوز، إطار بمندوبية التعاون الوطني بجرسيف، في مداخلته، عقب تقديم أبرز عبره تعريف التعاون الوطني والسياق التاريخي لتأسيسها، أن شبكة المؤسسات والمراكز الإجتماعية بجرسيف يستفيد منها 2673 فردا على صعيد إقليم جرسيف، كما أشار “دوز” لأوجه دعم الجمعيات لتعزيز أدوارها الإجتماعية، والمتمثلة في الإعفاءات الجمركية للجمعيات الشريكة والمحجوزات الجمركية لفائدة الأشخاص في وضعية الفقر، فضلا عن تقديم إعانات عينة ومعينات وأجهزة تقنية للأشخاص في وضعية إعاقة.
وفي حديثه بخص منح الجمعيات المشرفة على برنامج تعليم الأطفال في وضعية إعاقة، صرح عبد الإلاه دوز، أن جمعية النجود للإنماء الإجتماعي تستفيد من مبلغ 3,3 مليون درهم، حيث يستفيد من خذماتها 229 طفلا، وفي نفس السياق ذكر (المتحدث)، أن 10 جمعيات بالإقليم تشرف على تسيير مؤسسات الرعاية الإجتماعية، حيث يمنحها التعاون الوطني 638 ألف درهم، لفائدة 838 مستفيد.
هذا وتسهر المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف، على دعم ومساعدة الجمعيات في إنجاز برامجها التنموية وفق مقاربة تشاركية، ثم إحداث مشاريع القطب الإجتماعي للوزارة الوصية، وكذاك الإنخراط في مشاريع إجتماعية بشراكة مع فاعلين مؤسساتيين، كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الهيئات المنتخبة،..سواء من ناحية التتبع أو من ناحية الإلتزامات المالية.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار