نقابة الصحافيين ترفض “أساليب الابتزاز وترهيب الموظفين” داخل مقر مجلس الصحافة

كشف بيان صادر عن المكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، عن حالة اللاأمن الوظيفي التي يمر بها بعض الموظفين في المجلس. وركز البيان على الفجوة القانونية التي يعيشون في ظلها، مما سمح للإدارة باستخدام أساليب انتقامية ضد المكتب النقابي وأعضائه
إن الوضع الذي ورد في البيان يرسم صورة قلقة لحقوق المستخدمين في المجلس الوطني للصحافة، حيث يشير البيان إلى تنقيل مفاجئ لموظفة دون أي إنذار مسبق، وإعفائها من مهامها الإدارية، وهو ما يجسد سياسة الترهيب والابتزاز التي يتبعها بعض مسؤولي الإدارة
ومن بين الممارسات التي استنكرها المكتب النقابي، توقف خدمة حافلة النقل للموظفين دون توضيحات، مما يلقي الضوء على نقص التواصل والشفافية في تعامل الإدارة مع موظفيها. وفي خطوة مثيرة للانتقاد، تم إقصاء ثلاث مناضلات من الاستفادة من العلاوة الربع سنوية دون مبررات وخارج الضوابط المعمول بها، مما يثير تساؤلات حول المعايير التي تستند إليها الإدارة في اتخاذ مثل هذه القرارات.
وأكد البيان أن إدارة المجلس لا تزال تتمادى في سياستها التضييقية والتهديدية، وذلك من خلال توجيه استفسار غير قانوني لموظفة، واستدعائها بشكل مخالف للقوانين. هذه الممارسات تظهر الاستمرار في تجاهل حقوق العمال وتعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الوطنية والدولية التي تكفل حق التنظيم النقابي.
وفي ختام بيانه ، يعلن المكتب النقابي عن تضامنه التام مع مناضلاته ويدعو إلى تحمل المسؤولية من قبل رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر. كما يوجه دعوة لموظفي المجلس لتحميل الشارة الحمراء يوم 16 فبراير كرمز للاحتجاج على الوضع الحالي، مع تشديد على ضرورة تعبئة وتنظيم الصفوف.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار