مجرد سؤال، هل نجح ام فشل عامل إقليم بركان في مهمته ..؟
سؤال مهم، يجد مشروعيته في عدم ترقية السيد العامل إلى والي كما كان يشاع، فهل هذا نتيجة عدم النجاح في المهمة المنوطة به؟ ..ومما يزيد من “علامات الاستفهام” ما يروج في الكواليس من ان بقاءه على رأس السلطة بإقليم بركان مسألة وقت فقط..خصوصا ان عامل الإقليم منذ توليه مسؤولية الاقليم وهو حديث الصغير والكبير ويتصدر العناوين لأغلب الجرائد عند حديثها عن بركان، من خلال الترويج لبعض الانجازات التي يراها البعض مشاريع وهمية.. واستضافته لفعاليات دولية وعالمية، ووقوفه على مشروع برنامج تأهيل المدينة منذ سنة 2017 بشكل شخصي دون نتائج …فهل إبقاؤه في منصبه يرجح الى وجود اختلالات تدبيرية بالاقليم؟والسؤال هل يعقل أن مدينة بركان التي ذاع صيتها بنموذج التسيير وادارة الأزمات خصوصا ازمة فيروس كورونا مع أحسن برمجة لمحطة الانتخابات الرقمية وغيرها من الانجازات المتقدمة، وتنظيم ندوات دولية تخص التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وحصول على جائزة سيول ومع ذلك لم يدرج إسم محمد علي حبوها في قائمة الولاة المعينين بالجهات الكبرى ؟
والسؤال الجوهري ما هو السر وراء عدم اقتراح وزارة الداخلية لترقية عامل إقليم بركان لرتبة والي الجهة …يقول بعض العارفين ان لها اسبابها الخفية عن العلن …
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار