في صلب الموضوع

مجرد سؤال ..من يتحمل مسؤولية فشل مشروع شركة مرافق بركان ؟؟؟

أظن ان أغلب ساكنة اقليم بركان كانوا متخوفين من تجربة إنشاء شركة مرافق بركان لعدة اعتبارات، عكس البعض ممن كان لهم رأي آخر ولكن مع مرور الوقت تبين للجميع وحتى لمن كانوا يأملون الخير من تأسيسها انها كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس، وكان لابد من فتح الباب لطرح بعض الاسئلة المشروعة على المسؤولين عن تأسيسها خاصة وأن تمويل الشركة مصدره الجماعات المحلية بإقليم بركان …وقد تعاقب على تسير شركة التنمية المحلية مرافق بركان كل من (لكيحل -لمرابط- بوعياد- حكيم…) لكن الغريب في الأمر أن المدراء العامون لا يعمرون بمنصب المسؤولية المسند اليهم من طرف المجلس الاداري لمدة طويلة والسؤال أين الخلل، هل في المدراء العامون المعينون أم في من يضعهم على رأس هيكل التسيير ؟ فمن غير المعقول أن لا يتجاوز عمر الشركة خمس سنوات (2018-2023) في الوقت الذي يتم تغيير المدراء واستقطاب آخرين دون نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجماعات المنخرطة بالشركة، وعلى المواطن البركاني الذي كان يأمل في ان تكون هذه الشركة بوابة لخلق فرص الشغل. اليوم الكل يشاهد تفاصيل المتاهة الكبرى ويعيش نتائجها الغير مشرفة للاقليم ..

وهنا نطرح بعض الاسئلة التي من خلالها ربما قد يتضح للمواطن البركاني خاصة والمغربي عامة الخلل، كون المسؤول عن الشركة ومنذ تأسيسها وهو يروج لها على انها نموذج ناجح لشركات التنمية المحلية على المستوى الوطني ، وهنا نسج ان المعاملات الادارية والمالية تشوبها خروقات بالجملة،حسب ما يروج في الشارع البركاني ..وما يزكي ما يشاع من شائعات هو خلق شركات صغرى تابعة لشركة مرافق بركان (بيئة بركان )(حركية بركان )( مجال بركان ) (حياة بركان )..

وهنا نجد أنفسنا مجبرين على الخوض في بعض اختصاصات هذه الشركات على أرض الواقع مثل المجزرة التي كلفت باربعة مليار!!! والتي لم تكشف لحدود اليوم لشركة (حياة بركان) عن تأثيرها الاجابي على الجانب الاقتصادي وعدد العاملين بها من شباب الاقليم وهل يمكن القول عنها بأنها استثمار ناجح وعقلاني على مستوى الاقليم وماهي مداخيل المجزرة ..اما بالنسبة الاسواق النموذجية فحدث ولا حرج. دعونا نسلط الضوء على أهم مشروع وهو المنصة التجارية القدس ..

حيث أن الأغلبية من الساكنة لا تعلم القيمة المالية للمشروع،الذي يعلن الجميع انه مغلق حاليا بسبب مغادرة الغالبية الكبرى لتجار المستفيدين من المحلات بالسوق المذكور، بالرغم من انه كان المشروع الأكثر ترويجا اعلاميا من طرف المسؤول عن الاقليم، والذي تسبب في احتقان واسع للشارع البركاني بسبب رفضهم لقرار هدم سوق المغطى المارشي وتحويله الى ساحة عمومية، التي لم تكتمل الاشغال بها لحدود الساعة رغم تدشينها …

..

..

يتبع ..الجزء الاول

؟

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار