الخيال الإبداعي لفضح النصابة والمحتالين اللي كيطمعوا فالشباب المقاولين
القصة تبدأ من مدينة معروفة عندها تاريخ واسمها يعرفه الجميع #المدينة #العلمية..ورجالها كانوا رجال عندهم كلمة وكان ليهم دور كبير ،معروفين وكلمتهم وحدة ..واليوم غادي نحكيو ليكم على قصة شباب طموحين فكروا يخدموا المدينة والبلاد ويكون مشروعهم لي يزيدوا به بالمدينة العتيقة، ولكن تصرفات شي مسؤولين وعقلياتهم المتحجرة كانت سد منيع في هدم سفينة الشباب قبل ما يقولو بسم الله ..
كان يا مكان في قديم الزمان حكاية مدير مؤسسة خاصة لتعليم الخصوصي أستغل الشباب وكلاهم في عرقهم بعدما سهروا ليل وتعبوا و خدموا ليه وبدلوا مجهود ولكن و في الأخير نكرهم في رزقهم وضحك عليهم ..
وبسم الله نبداو قصتنا وحكايتنا كتبدا مع بعض الشباب المقاولين النشيطين في مجال الكبسولات الإشهارية بإحدى مدن المملكة، وللي الهدف منها تسليط الضوء على إحدى مؤسسات التعليم العالي الخصوصي، التي كانت ترفع شعار المواطنة والحكامة وتشجيع الشباب والإبتكار وتحفيز المقاولات الخاصة الصغيرة بإحدى جهات المملكة. “والتي كانت لفضيحتها كبيرة، ويلي ويلي على شوهة..
هاذي جامعة خاصة اللي رفعت شعار كبير والإرتقاء بالتعليم والإنفتاح على دول الجنوب والإشهار فكل مكان وساعة ساعة كينظموا نشاط مطرطق كيعيطوا فيه لعلية القوم، باش يبانوا بلي هما واعرين وعندهم وزن في المدينة ،وعيطوا على شباب إحدى المقاولات الخاصة الصغيرة جدا، اللي يا الله كيجيبوا التعادل مع الضريبة والمصاريف، باش يقادو لهم كبسولات ومقالات إشهارية…هههه والمصيبة أن باك الرئيس لما قادو ليه عشرات المواد الإشهارية، وكان ديما يمدحهم ويشكرهم على عمل نتاعهم، ونهار طلبوا منو لخلاص، قال لهم: ” آشمن خلاص. ياك هادشي فابور.
ههههه.” والسؤال الغبي لسيد الرئيس واش نتا أعمي العبقري كتقري أولاد الناس فابور؟ واش كاينة شي مقاولة خاصة فالعالم كتدير خدمة فابور!!! آشمن قيم وأخلاق ومبادئ كتقريوا للطلبة والطالبات فهاد المؤسسة ديالكم، بفضيحة لكبيرة نهار يتنشر خياركم عند عامة الناس، ويكشفوا الشباب الوجه الحقيقي ديالكم للرأي العام، آشمن وجه غيبقى عندكم!!!!
المهم هاذ العبقري لي هو رئيس المؤسسة، فاش شاف راسو حاصل وسخ دنيا ساكن ليه القلب وما قدرش يخلص دوك الشباب، حلف بحلوفو حتى ياكلهم ومايخلصهمش، وطبق عليهم المثل الشعبي وصلهم لبحر ورجعهم بلعطش وقال ليهم لبحر هاهو يمشيوا يشربوا منو. وراه ماعندكم ماتصوروا بيا
وزاد ضحك عليهم وكلف أحد المسؤولين الإداريين باش يتواصل مع الشباب اللي خدموا ليه، وبلا حشمة بلا حياء، وبدا كيكذب عليهم، ويديهم ويجيبهم. اليوم غذا. هاهو الرئيس غادي يسني لكم الشيك. غذا يسني ليكم الشيك #الرئيس مسافر #حقى مي مريضة دارت عملية، ودخولهم في دوامة وآخر ماغنات أم كلثوم أن هاد المسؤول الإداري كان يلعب بهم وفي الاخير قال للشباب جيبوا فاتورة بمبلغ لايمثل مااتفقوا عليه، والشباب قالوا ماكاين مشكل: نسلوا الشوكة بلا دم ونتفكوا من هاد الجيعانين. والخطير أنه تسلم منهم الفاتورة موقعة وكلاهم فلخلاص ومابقاش كيجاوب فالهاتف.
ايوا خوتنا الشباب كانوا دايرين بحسابهم ووثقوا لقاءاتهم بالصوت والصورة وكيجلسوا يتفرجوا فالفيلم ديال رباعة الجيعانين اللي طمعوا فعرق شباب كيخدموا بذراعهم وكيديروا خدمة متقونة ايوا عرفتونا علامن كنهضروا.
إيوا الكلام عليك يا الحادر عينك”هذه قصة من وحي الخيال وكل تشابه بينها وبين الحقيقة فهو مجرد صدفة، ومحاولة لحث المؤسسات الخاصة على تشجيع الإبداع والمبدعين وآداء أجور وأتعاب الفنانين وعدم التغول على أولاد الشعب. راه فوق كل ذي قويهناك من هو اقوى منه، والعود اللي تحكروا يعمي لك عينك ويشطحك هنا ولهيه”رحم الله الإبداع والمبدعين وخسف بالنصابة والمحتالين” ياربي تاكلوا فيه السم.هههههه
ملحوظة: إذا تفاعل القراء بالإيجاب مع هاته القصة الإبداعية سيتم تحويلها إلى عمل سينمائي وإلى اللقاء في قصة أخرى من إبداعتكم.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار