مشروع بشارع محمد الفاسي بفاس: هل هو مقهى أم وكر للشيشا؟
مكتب جهة فاس مكناس
يتساءل عدد من المواطنين عن من يكون هذا المهاجر العائد للديار المغربية ،قصد الإستثمار بشارع محمد الفاسي بالعاصمة العلمية للمملكة؟
والسؤال الذي يطرح نفسه ألا ينبغي أن نرفع القبعة لهذا الشخص الذي اغترب لسنين في ديار الغربة ثم عاد للبلاد للإستثمار في مشروع يعود بالنفع على البلاد والعباد؟
لماذا يعترض السكان المجاورون على مشروع المهاجر؟ ولم كل هذا التكتل في مواجهة هذا المشروع؟
وماهو موقف قائدة الملحقة الإدارية النزهة في هذا الملف؟ وما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت ساكنة وداية إقامة الراشيدية تدخل على الخط لإيقاف إفتتاح مقهى سيخلق فرصا للشغل ويكون فضاء لقضاء أوقات ممتعة ،وأيضا مكانا استراحة مجموعة من أساتذة ثلاث مؤسسات تعليمية- – قبل أو بعد الإلتحاق بأقسامهم؟
لكن وبالمقابل، هل حقا أتى هذا المهاجر ليفتتح مقهى عائلية محترمة ،أم ياترى كما يشاع أنه ينوي افتتاح مقهى للأرجيلة (الشيشا)؟
بعض المواطنين من ساكنة الحي علق على الموضوع بقوله هل انعدمت الأفكار والمشاريع حتى لم يتبقى إلا الإستثمار في مقهى “”للشيشا”” والتي سيكون نقطة سوداء في مكان محترم تقطنه عائلات تتشبث بالهوية والأصالة المغربية وتبحث عن جو صحي لتربية أطفالهم؟
ألن يكون إفتتاح مقهى الأرجيلة بهذا المكان سببا حقيقيا لجلب القاصرات والقاصرين وبائعات الهوى والمنحرفين الراغبين في تدخين الشيشا ومايصاحبها من استهلاك للمخدرات الصلبة والقوية؟حسب ساكنة الحي ..
ألا يمكن اعتبار موقف الساكنة منطقيا يستحق التقدير و الاحترام؟
ألم تصفق الساكنة والرأي العام المحلي لانتصار قائدة الملحقة الإدارية النزهة لموقف الساكنة والودادية التي رفعت لها اعتراضاً وتظلما، تتوفر الجريدة على نسخة منهما، تبدي فيه أسبابا واقعية لهذا الإعتراض؟
ومن هي الجهة التي توفر الحماية لهذا المهاجر والتي وتشجعه على محاولة التمادي في تحدي الساكنة وممثلي السلطة؟
هل فكر هذا المهاجر في الآثار السلبية لمقهى الشيشا التي ينوي فتحها على بعد امتار من ثلاث مؤسسات تعليمية عمومية ورابعة خصوصية؟
ألن يكون هذا المشروع سببا في تشجيع مجموعة من التلاميذ والتلميذات القاصرين على التوافد باستمرار على هذا الفضاء المغري بما قد يحتويه فضاؤه غير العلني من ممارسات مشبوهة ستهدم جهود الآباء والأمهات والأطر التربوية؟
جميل عودة المهاجرين إلى أرض الوطن من أجل الإستثمار وإنعاش الإقتصاد وخلق فرص الشغل…لكن أن يعود أحدهم ليفكر في كسب المال والإثراء عبر الإستقواء بجهات معينة لتوفير الحماية له وتشجيعه على مواجهة السلطة والسكان بغية إفساد القاصرين والشباب والمساهمة في الإنحلال وإفساد الأخلاق والأذواق بتدخين الشيشا وما يصاحبها من استهلاك سري وعلني للمخدرات بشتى أصنافها…
فهذا أمر ترفضه الساكنة وتؤازرهم قائدة الملحقة الإدارية النزهة التي تعمل فقط على التطبيق السليم للقانون والإرادة الساكنة المتضررة ..
فهل ياترى يستحضر هذا المستثمر المهاجر هاته الظروف الحيثيات لوقف مشروع المقهى المعلومة ..أم يا ترى سيعمل، بإيعاز من الجهة الداعمة له، على التصعيد وفرض مشروعه الهدام ضدا على السكان؟
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار