رسالة ..إلى الجماهير الرجاوية العظيمة.
إلى الجماهير الرجاوية العظيمة..أنتم حراس هذا الإرث الرياضي الوطني الشامخ، الذي يمثل كل أنواع الرجاء في السمو والكبرياء والفخر، ثقافة وفكرا وسلوكا.أنتم الرأسمال الحقيقي لناديكم الكبير، بتاريخه وهويته ورموزه ومكاسبه.أنتم مدرسة نموذجية في تسجيل المواقف المسؤولة والجادة، وفي الإبداع، وتقديم أجمل وأروع المشاهد في الدفاع عن ثوابت ومصالح الوطن.أنتم متحررون من أي تبعية لأي كان، إلا للشعار الخالد: الله.. الوطن.. الملك..استقلاليتكم في التفاعل مع قضايا ومصالح فريقكم الحيوية، ليست محل خلاف وجدل.ومع ذلك، أرجو منكم أن تكونوا جد واعين بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ككيان ومؤسسة رياضية، لا يمكن أن تصطف ضد القضايا والمصالح الحيوية للرجاء، ولغيره من الأندية، لأن من صميم مسؤولياتها الأخلاقية والحضارية والوطنية الثابتة، أن تبقى مخلصة وصادقة ومتفانية في الدفاع عن المصلحة العامة والعليا لكرة القدم الوطنية، وهي تبغض وتناهض كل الانتماءات الضيقة والحسابات المشبوهة.أنتم أدرى بالدور الطلائعي لرئيسها فوزي لقجع، وبنزعته الوطنية في تدبير مختلف قضايا كرة القدم المغربية، والدفاع عن مصالحها إفريقيا وعربيا وعالميا، وبما قام به من واجب في الوقوف مرات ومرات إلى جانب فريقكم الرجاء، ليصمد في وجه الأزمة المالية الخانقة، وهذا الواجب لم يقتصر على الرجاء، وإنما امتد لباقي الأندية التي تعامل معها بنفس المنطق.رجائي لكم، أن تدركوا بأن أطرافا معينة تستغل موقفكم من رئيس الجامعة، لتركب عليه بخبث ومكر، وتتآمر أكثر على المصالح الحيوية والجوهرية لفريقكم، وتنصب له الدسائس والكمائن…وأن تدركوا بأن صفته كرئيس للجامعة، لا يمكن أن تجعل منه خصما مناهضا لحقوق ومصالح فريقكم العتيد الرجاء.افتحوا صفحة جديدة في التعامل مع الرجل، مارسوا حقكم المشروع في النقد البناء، وكل أشكال التعبير الحضاري، وواصلوا الالتفاف حول فريقكم، وقدموا له كل أشكال الدعم والمساندة القوية.لستم أول من يهاجم بحدة وقساوة رئيس الجامعة، ولكنكم قادرون بوعيكم وثقافتكم العالية، أن تفتحوا صفحة جديدة، تعكس معدنكم الأصيل، وروحكم الوطنية الصادقة والراسخة، قوامها الثابت: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية!.أنتم الرأسمال الحقيقي للرجاء.أنتم حراس “القلعة الخضراء”.أما المتربصون التافهون الذين يسعون إلى الركوب على الموجة العابرة، وفريقكم الغالي، للتملق والشهرة الزائفة، فمآلهم مزبلة التاريخ!.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار