رياضة

مجرد تساؤل : لما كل هذا الحقد والكره للسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .

مجرد تساؤل : لما كل هذا الحقد والكره للسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
قد يظن البعض إعتقادا منهم أننا ندافع عن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم لغاية في نفس يعقوب ،ولكن هل هو متهم حتى ندافع عنه ..و لسنا ناطقين بإسمه حتى نرد مكانه، على بعض السفهاء ممن ينتقدونه فقط لأنهم قطع مع عهد ،الجميع يعلم خباياه وأسراره ..

لكن في ظل هذه الحملة الهوجاء التي تقوم بها بعض الصفحات المحسوبة على فرق وطنية عريقة يشهد الله أننا نحترمها ونفدرها ونشجعها ،لانها فرق مغربية وتمثل المغرب في العديد من المنافسات ،لكنها لم تتقبل إن الزمن قد تغير وأنهم يربحون ويخسرون مثلهم مثل باقي الفرق ،وأنهم ليسوا بالفريق الذي لا يقهر او بمعنى ادق ليسوا “” فريق الكابتن ماجد “” فهناك فرق عالمية مثلا خسرت مباريات ضد فرق لا تاريخ لها .
هنا سأطرح سؤالا من الذي قام بثورة حقيقية لدفع عجلة الرياضة بالمغرب بتوجيهات و تعليمات سامية من الملك محمد السادس ؟؟. فالسيد فوزي لقجع لو لم يكن أهلا لهذه المكانة لما نال ثقة ملك البلاد وهو الداعم الاول للرياضة بالمغرب .. وما يدعوا للاستغراب لماذا يصر بعض المحسوبين على الإعلام المغربي و الذين يجب فيهم التحلي بالحياد فيما يكتبون الانسياق وراء انتماءات جزئية عفا عليها الزمن، لما لا يكون الانتماء الحقيقي للوطن و لخدمة الوطن؟؟ لماذا يصرون على اعطاء المتربصين بنا السلاح المناسب الذين يهاجموننا به؟ مثل السيد فوزي لقجع وغيره هم من ساهموا في الدفاع مصالح المغرب و رفع راية الوطن في عدة محافل دولية بتوجيهات الملك محمد السادس ..أليس هذا خدمة لاجندات خارجية تريد ضرب المغرب بأي طريقة بكل السبل …
والسؤال الذي يعرف إجابته. كل مغربي حر ولاءه للوطن إن مجموعة من رؤساء الجامعة الملكية لم يكن لهم إنجاز غير سنوات ضيعوا خلالها أموال طائلة ،،ولم يجلبوا للمغرب غير تبذير المال العام بدون نتائج ..
اليوم العالم كله يشهد على قيمة الكرة المغربية وما وصلت إليه،،في ختام هذه التدوينة أود أن أقول أن السيد فوزي لقجع يكفيه فخرا أن المنتخب المغربي شارك في مونديال قطر وكسب قلوب و حب العالم وأنه الفريق الوحيد الذي شجعه الجميع …وكان على رأسهم امير قطر وحرمه ..
يكفيك فخرا انك استطعت أن تمسح من ذاكرة المغاربة اسماء رؤساء كانوا السبب في ضياع فرص كان بالامكان ان يحرز فيها المغرب ألقاب و مشاركات دولية كان بالطبع ستساهم في كسب مكانة للمغرب عاليما .
فكل المغاربة اليوم يعرفون اسمك فقط..ويكفيك فخرا ثقة الملك محمد السادس ..واحترام شرفاء هذا الوطن وأن من سبقوك يتمنون أن يكونوا مكانك اليوم، أو أن يكونوا معك فيما انت فيه الآن ..
يكفيك فخرا انك أخرست أعداء هذا الوطن في الخارج و لكن خرج خبثاء من هذا الوطن يحاربونك من الداخل بمبررات واهية بل يقدمون خدمات مجانية و على طبق من ذهب لضرب في رمز من رموز من يخدمون هذا الوطن بأمانة وإخلاص…

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار