رياضة

الجامعة الوطنية لتخيم تحت إشراف رئاسة السيد محمد كليون يعود بالعارفين الى رحاب الزمن الجميل

مقال الكاتب ..حسن كازي

لا أحد يمكن أن ننكر المجهودات التي تقوم به الجامعة الوطنية لتخيم تحت إشراف رئاسة السيد محمد كليون ،حيث إنه يعود بالعارفين ، الى رحاب الزمن الجميل الذي كانت، دور الشباب فيه تحمل مشعل التربية والتكوين والترفيه والتوعية وغرس مبادئ المثابرة والمواطنة، والحرص على روح التواصل بين المدرسة والبيت والعمل الجمعوي لتكوين جيل ينبض بالمسؤولية وحب العمل والتفاني في عشق الوطن،
فهذا السلاح التوعوي الذي يقوم به يقوي العمود الفقري للمجتمع ،ويقوم إعوجاج الناشئة ويجعلهم في مأمن من الاخطار المحدقة بشبابنا مستقبل هذا الوطن العزيز .. ولعل من يقرا مقالتي هاته يرى اني أبالغ في الحديث أو نحاول تضخيم الموضوع، بنسبة له وعلى حسب رأيه ، لكن الحق أقول أن التربية ، ليس في المنزل فقط .

والتكوين والتوعية لن يكون في المدرسة فا لتعليم والدراسة طريق وابجديات التواصل ،والبيت له دور تنشيئة وتربية، أما بخصوص العمل الجمعوي تجربة وروح معنوية ومرحلة مهمة في حياتنا كافراد وجماعات من اجل مجتمع محصن من الاختراقات الخارجية
التي تعمل على محو الهوية وطمس معالم القوامة ونشر الفكر السلبي وبث الاحباط بين صفوف الشباب ووزرع كل مايفتك بروح المواطنة وقتل معالم الروح الجماعي ،وأخطر من هذا نفث سم التفكك الأسري
سيقول قائل لقددهبت في طرحك هذا الى ما لايوجد على ارض الواقع سأقول له انك مغيب اذا لم تعلم ان رقي المجتمعات تأتي بالحفاظ على شبابها من الغزو السلبي الفكري ،والعمل الجمعوي يحفظ على تثبيت روح المواطنة والحفاظ على الهوية
الوطنية وحب الوطن

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع عالم أون لاين AalamOnline لمعرفة جديد الاخبار