إلى السيد عبد اللطيف الحموشي: شرطة السير والجولان بولاية أمن فاس…إلى أين؟

إلى السيد عبد اللطيف الحموشي: شرطة السير والجولان بولاية أمن فاس…إلى أين؟

عالم أونلاين.مكتب جهة فاس-مكناسإلى أي حد يمكن الحديث عن تحقيق شرطة المرور لأهدافها بالعاصمة العلمية للمملكة؟هل تتعلق أهدافها كما هو معهود فيها في المحافظة على الأمن وسلامة المرور واحترام قانون السير بالطرق العمومية أم ياترى قد اختزلتها في الإقتصار على تحصيل الغرامات والمخالفات المرورية؟لماذا يصر بعض عناصر شرطة السير والجولان على الوقوف في أماكن معتمة أو وراء أعمدة أو لوحات بشكل غير مرئي وكامل الوضوح أمام مرتادي ومستعملي الطرق من دراجين وسائقي مختلف العربات؟ماذا حدث فجأة منذ حوالي أسبوعين إلى الآن ليغزو أعوان الشرطة من أصحاب الأحزمة البيضاء والسوداء والدراجين مختلف مدارات فاس؟هل تعلم المديرية العامة للأمن الوطني بأن عدد لايستهان به من عناصر شرطة السير والجولان يتربصون، بما تحمله الكلمة من معنى، حسب معاينات وشهادات لمواطنات ومواطنين، بمستعملي الطرق لاصطياد أكبر عدد من المخالفات الحقيقية والوهمية لمستعملي الطرق بمدينة فاس؟هل يحق لعناصر شرطة الزي بالحزام الأسود توقيف العربات والتدقيق في وثائقها؟وهل تحولوا إلى ضباط للشرطة القضائية من أجل توقيف المواطنين المارين فوق الطوار من أجل التأكد من هوياتهم؟ إن المتتبع الموضوعي للشأن الفاسي يلمس هذا التحول الفجائي وغير المفهوم في سلوكيات مجموعة من عناصر شرطة السير والجولان بالعاصمة العلمية للمملكة، التي أسقطت بالمظلات على مختلف مدارات فاس، خصوصا مدارة عين الشقف المتاخمة لحي الراشيدية منذ حوالي أسبوعين، والتي يتفنن بعض عناصرها في الإختباء والوقوف بعيدا شيئا ما عن المدارة، وفي منطقة تقل فيها الإضاءة، تتولد لديه القناعة بأن من يفترض فيهم تنظيم السير والمرور بما يتلاءم واحترام القانون، يساهمون للأسف، عن وعي وبدونه، في تغيير وتشويه تلك الصورة الجميلة لنساء ورجال الأمن مصدر الثقة والأمن والآمان إلى صورة، ويا للأسف المتربص بالمواطن، باش “يكريسيه” باسم القانون. ويكفي الرجوع إلى عدد المخالفات المسجلة، منذ انطلاق حملة ملئ الصندوق، بحق وبدون وجه حق، بمختلف مدارات العاصمة العلمية للمملكة!!!! فإلى أين تريد أن تصل ولاية أمن فاس؟