بعد إثارة قضيتهم إعلاميا الآباء بمدرسة خصوصية بفاس يرغمونها على تسليمهم وثائق أبنائهم دون آداء

وأخيرا أولياء أمور تلاميذ مؤسسة تعليمية خصوصية بفاس يحصلون بكل يسر على وثائق أبنائهم دون آداء بعد إثارة قضيتهم إعلاميا

مكتب جهة فاس مكناس

بعد أن أذاقت الآباء وأولياء أمور التلاميذ المرارة في نهاية الموسم الدراسي الفارط، وربطت مع سبق الإصرار والترصد، ضدا على التشريعات والقوانين الجاري بها العمل، تسليم وثائق التلاميذ الخاصة إلا بعد آداء مستحقات شهر يوليوز، الذي تنازلت عنه للأباء مجموعة لايستهان بها من المؤسسات التعليمية الخصوصية بفاس، انطلاقا من مبدأ ربط الخدمة بالآداء، هاهي المؤسسة تضطر مرغمة إلى الرضوخ إلى القانون، وتمكين هؤلاء الآباء والأمهات من حقهم في سحب وثائق أبنائهم، بعدما دخل الإعلام على الخط في هاته القضية وإثارة انتباه المسؤولين والرأي العام إليها.

فتغول هاته المؤسسة التعليمية الخصوصية بالعاصمة العلمية للمملكة، حسب ماصرح به مجموعة من أولياء الأمور وحسب أوديوهات متداولة، فاق كل الحدود، فالجريدة تتوفر على تسجيل صوتي مؤثر لإحدى الأمهات تشتكي فيه من رفض هاته المؤسسة -“التي تسمي نفسها مؤسسة مواطنة- لتسجيل ابنتها، التي درست ونجحت وانتقلت إلى المستوى الموالي بدعوى أن الأم غير مرغوب فيها لا هي ولا بابنتها، ولم يكتفوا بذلك، بل إلى تعدوه إلى إخبار الطفلة بشكل فج ووقح بأنها غير مرغوب فيها، وذلك لكونها طالبت بحقها في الحصول على وثائق ابنتها دون ابتزاز ولا آداء لمستحقات شهر يوليوز الذي لم يدرسه أبناؤهم بالمؤسسة المذكورة” .

وقد تلقينا مجموعة من الإتصالات الهاتفية التي شكرت جريدة عالم أونلاين على خطها التحريري المتميز وعلى استقلاليتها وإثارتها لهذه القضية المهمة بكل مصداقية وموضوعية.

للتذكير فرغم استعانة بعض الآباء بمفوض قضائي بمدينة فاس من أجل معاينة رفض المؤسسة تسليم وثائق أبنائهم، فقد تعنتت هاته المؤسسة. وقد تفاجأنا بأن الآباء لم يتوصلوا لحدود اللحظة بمحضر المعاينة رغم آدائهم لأتعاب المفوض القضائي، الذي حسب ماتوصلنا به رفض تسليمها، فكان لنا اتصال هاتفي به من أجل استفساره عن الموضوع، فأكد لنا بأن المحاضر موجودة وبأن الآباء لم يطلبوها، وما على أولياء الأمور إلا التوجه إلى المكتب يوم الإثنين 5 شتنبر 2022 من أجل تسلمها. (ولنا متابعة لهذا الملف لنرفع كل لبس عن أي شبهة محتملة في سلامة الإجراءات والخطوات المتبعة من الألف إلى الياء في هاته المعاينة).

وعلاقة بتعنث مسؤولي هاته المؤسسة التعليمية الخصوصية التي كانت تتعمد عدم رفع العلم الوطني فوق سطح البناية، نتوفر على صور وفيديوهات ملتقطة في أوقات مختلفة وأيام متباعدة، توثق لهذا الخرق، فقد سارعت يوم أمس إلى اقتناء علم جديد وبادرت إلى تتبيثه، بعدما تعمدنا التكلم في إحدى المقاهي بصوت يستطيع سماعه “مخبران لها” كانوا تابعينا وجلسا لاحتساء القهوة بجوارنا ، ليقوما على الفور بإخبار مالين الشكارة الذين هرولوا إلى تدارك الأمر ورفع علم جديد.، بدون ان يدركوا بأننا موثقين الخرق البين. المهم الصحافة المستقلة دارت خدمتها وخلات هاد المؤسسة المفرعنة تنضبط للقوانين فحال باقي المؤسسات.

وقد شوهد بعض الآباء والأمهات وأولياء الأمور صباح الجمعة 02 شتنبر 2022 بالمديرية الإقليمية للتعليم بفاس، فكان لنا هذا الحوار مع إحدى الأمهات التي كانت سباقة لإثارة موضوع امتناع هاته المدرسة الخصوصية عن تسليم وثائق التلاميذ لأولياء الأمور. لنتابع